خارطة الطريق جارية على قدم وساق لإدارة جودة الهواء في إثيوبيا

 

أديس أبابا 19 مارس 2016 تعمل وزارة البيئة والغابات وتغير المناخ على خارطة الطريق الجديدة التي تتعامل مع إدارة جودة الهواء في إثيوبيا.
وأعلنت الوزارة في ورشة عمل لأصحاب المصلحة لمدة يومين حول خارطة الطريق لنوعية هواء إثيوبيا وبرنامج خطة العمل للهواء النظيف، عن أن خارطة الطريق تركز خاصة على إدارة نوعية الهواء في المناطق الحضرية.

وتهدف ورشة العمل إلى خلق منصة مناسبة لتقييم مشروع خارطة طريق نوعية الهواء لإدارة جودة الهواء في إثيوبيا وكذلك لتقييم خارطة المشروع والتي سيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقال محاري ونديماجين، مدير مراقبة المطاوعة البيئية بوزارة البيئة والغابات وتغير المناخ إن تلوث البيئة هو المشكلة الرئيسية التي يواجهها العالم بما في ذلك بلادنا.
وقال المسؤول في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية إن ارتفاع استخدام السيارات، والتحضر والنمو السكاني المرتفع، ومصادر توليد النفايات والتصنيع هي المصادر الرئيسية التي تؤدي إلى التلوث البيئي في إثيوبيا.
وقال المدير إن البلاد في مرحلة مبكرة من وضع إطار استراتيجي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل مع المؤسسات المختلفة حول سبل الحد والسيطرة على تلوث الهواء.
ودعا إلى بعض التدابير الاستباقية لإدارة التلوث البيئي.

وذكر الدكتور منغستو ووبي، الأستاذ المشارك في مجال البيئة أيضا بعض الطرق الرئيسية لحماية التلوث البيئي بما في ذلك تطوير وعي الجمهور العام.
وقال الدكتور منغستو " بدون وعي وبدون مسؤولية، نحن لا يمكننا إدارة التلوث البيئي الذي نواجهه الآن وبشكل خاص في المركز الحضري" .
ومن جانبها قالت بريانكا تشاندولا، نائبة مدراء برنامج الهواء النظيف والتنقل المستدام في مركز الهند للعلوم والبيئة إن خارطة الطريق التي هي قيد المناقشة ستمكن البلاد من إدارة نوعية الهواء والتحكم في تلوث الهواء.

ووفقا لتشاندولا بينما المركبات والصناعات هي من العوامل الرئيسية لتلوث الهواء، وتؤدي العديد من العوامل إلى هذه المشكلة.
ونصحت بقولها بينما المركبات هي الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء في المناطق الحضرية، يحتاج الباحثون أيضا إلى العمل على العوامل المختلفة التي تؤدي إلى تفاقم تلوث الهواء والمساعدة في رسم السياسات.