الصحفي: وسائل الإعلام الغربية كثفت دعايتها الكاذبة ضد إثيوبيا

46

 

 

 

أشار استطلاع الرصد الإعلامي إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربية كثفت الدعاية الكاذبة ضد إثيوبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية في محاولة لتعزيز أجندتها الخفية لزعزعة استقرار البلاد، والذي يعتبر جزء من الضغط الغربي المستمر على إثيوبيا لإجبار البلاد على تنفيذ المصالح الخارجية.

 

وجاء في الاستطلاع أن بعض دور الإعلام عازم على نشر الصورة والمعلومات الكاذبة وإثارة القضايا من خلال أحدث الدعاية الهجومية من خلال وسائل الإعلام الخاصة بهم، وأصبح الدافع وراء هذه الوسائط الغربية أكثر وضوحًا منذ بدء الصراع في منطقة تغيراي.

واشتدت الحملة الإعلامية المنسقة في مركز القيادة بواشنطن خلال الأيام الثلاثة الماضية، استخدمت وسائل الإعلام الغربية، المطبوعة والإلكترونية والراديو، ونشرت على صفحاتها وأوقات البث بطريقة غير مسبوقة حول الوضع الحالي في إثيوبيا.

 

الرصد الإعلامي الذي قام به الصحفي سلام موليجيتا خلال الأيام الثلاثة الماضية، تم تشكيل وتأطير معظم محتويات وسائل الإعلام الغربية التي نقلت باللغات الإنجليزية حول الوضع في إثيوبيا، وتصور موقف الغرب وأهدافه السياسية في البلاد.

 

وبحسب قوله، فقد قاد حرب المعلومات ضد إثيوبيا خمس وسائل إعلام دولية كبرى وهي سي إن إن، وبي بي سي، والجزيرة، وفرانس 24، وأسوشيتد برس. كانت هذه المنافذ الإعلامية تقدم تقارير مكثفة عن إثيوبيا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبناءً على المعلومات التي تم جمعها من المواقع الإعلامية، أبلغت هذه الوسائل الإعلامية الخمسة عما مجموعه 72 خبرًا عن الوضع الحالي في إثيوبيا منذ بعد ظهر الأربعاء.

 

ويبدو عدد التقارير الإخبارية عن إثيوبيا من قبل مؤسسة إعلامية معينة كما يلي: سي إن إن – 21 خبراً وبي بي سي- 13 الجزيرة 11 فرنسا 24 - 19 أسوشيتد برس -8 وكذلك تنشر وسائل الإعلام المصرية، الأهرام وديلي نيوز إيجيبت، ما معدله خمسة تقارير كل يوم.

 

وكل تلك التقارير والأخبار كانت تعمل من خلال تضخيم قوى الإرهاب لتكثيف الحرب النفسية لدى الشعب الإثيوبي، تنشر بقية وسائل الإعلام الغربية الرئيسية في العالم نفس الأجندة.

يتم تقديم التقارير في شكل أخبار وتحليلات إخبارية ومناقشات مدعومة بالرسوم المتحركة والصور والرسومات، أبرز هذه الأرقام هو البث التلفزيوني مع وقت بث واسع يصل الى 35 دقيقة، وبها تنشر معلومات وروايات كاذبة عن إثيوبيا لتضليل المجتمع الدولي.

 

وفي الغالب، يصور محتواها الإرهابي بأن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي كضحية والحكومة المركزية على وشك السقوط كما أنهم كانوا يحاولون خلق حالة من عدم الثقة بين قادة الحكومة والجيش وكذلك ترويع الجاليات الأجنبية المتمركزة في أديس أبابا بمغادرة البلاد.

 

ومن جهة اخرى تهدف محتويات وسائل الإعلام إلى تكثيف الضغط الجائر على حكومة إثيوبيا بشكل عام، وتدور المحتويات حول خلق حالة من انعدام الأمن في إثيوبيا وعدم الاستقرار النفسي بين سكان البلاد، تعمل هذه الوسائل الإعلامية للسيطرة على سوق الأخبار من خلال نقل مثل هذه المحتويات كجزء من الحملة المنسقة ضد إثيوبيا من أجل تحقيق مصلحتها من خلال تشويه الواقع في إثيوبيا.

 

 وقال الصحفي سلام موليجيتا حان الوقت لمحاربة مثل هذه الدعاية الكاذبة التي تُنشر في بعض وسائل الإعلام الغربية والتي لا أساس لها من الصحة وهي ضد حكومة إثيوبيا وشعبها.

 

وأشار الصحفي بأن الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا الهجوم الإعلامي على إثيوبيا هو من خلال الكشف عن الأخبار المزيفة والمعلومات الملفقة بشأن إثيوبيا هذه المنافذ الإعلامية موجودة لخدمة المصالح السياسية لبلدانهم وحكوماتهم ومحاولة استخدام نشرة الأخبار كأداة لممارسة ضغط لا أساس له على البلدان الأقل تقدمًا وبشكل خاص في إفريقيا.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023