الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية تواصل استخدام المساعدات الإنسانية لتكثيف أنشطتها الحربية

51

 

 

 

اجتمع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السيد ديميكي ميكونين مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث.

وخلال الاجتماع أطلع ديميكي المسؤول الأممي على الوضع الحالي في الجزء الشمالي من البلاد، وذكّر عن جهود الحكومة الفدرالية في تقديم المساعدات الإنسانية خلال تواجدها في منطقة تغيراي على الرغم من الأعمال المدمرة للجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الارهابية.

 

وقال إنه عقب إعلان الحكومة وقف إطلاق النار احادي الجانب لأسباب إنسانية في يونيو الماضي، وأضاف أن قوات الدفاع الوطنية انسحبت من المنطقة وتركت المواد الغذائية وغير الغذائية وذلك لتخفيف معاناة سكان تغيراي.

 

وعلى الرغم من هذه الجهود الحقيقية من جانب الحكومة، كان مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي، ولا يزالون يمارسون أعمالهم الهجومية مما أدت الى عرقلة وصول المساعدات الانسانية كما ثبت في أعمالهم المدمرة بلا هوادة، وفي هذا الصدد ندد ديميكي بالروايات المضللة فيما يتعلق بوضع المساعدة الإنسانية في البلاد، ودعا إلى إدانة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري بناءً على تقييم صريح للضرر الجسيم الذي ألحقته الجماعة بشعب إثيوبيا.

 

ودعا العاملين في المجال الإنساني والمجتمع الدولي إلى إيلاء الاهتمام لاحتياجات المتضررين في منطقتي أمهرا وعفر إلى منطقة تيغراي.

 

ومن جانبه أوضح مفوض اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث ميتيكو كاسا، كيف واصلت الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي استخدام المساعدات الإنسانية لتعزيز أنشطتها العدوانية والهجومية على شعب إثيوبيا، وكرر أن 242 مركبة فقط من أصل 1142 مركبة عادت من تغيراي، بينما واصلت الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي استخدام الشاحنات المتبقية لأغراض عسكرية.

 

 شكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، نائب رئيس الوزراء على الإحاطة التفصيلية حول الوضع الإنساني في الجزء الشمالي من البلاد، وقال أيضا إن العملية الإنسانية الجارية حتى الآن في المناطق المتضررة تحققت بسبب دعم الحكومة الإثيوبية.

 

وشدد غريفيث أخيرًا على الحاجة في التعاون بين أصحاب المصلحة لتزويد الامدادات الى الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية بشكل كافي.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023