إقليما أمهرا وأوروميا سيستفيدان من مشروع ساماول يودونغ الكوري الذي يكلف 13 مليون دولار

 

أديس أبابا 17 مارس 2016 من المتوقع أن يستفيد إقليمي أمهرا وأوروميا من مشروع ساماول يودونغ الذي يكلف 13 مليون دولار، وفقا للوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا).
وساماول يودونغ والتي تعرف أيضا باسم حركة المجتمع الجديد، هي مبادرة سياسية كورية والتي سيشهد تنفيذها في إثيوبيا تغييرات في الظروف المعيشية للمستفيدين في الإقليمين.

والمشروع التجريبي في إثيوبيا ستجرى من 2016-2020، وفقا لمديرة المكتب القطري لكويكا، السيدة دوه يونغ آه.

وقالت المديرة " بناء على ساماول يودونغ إننا ندعم مشاريع التنمية الريفية في إقليم أمهرا بخمسة ملايين دولار وإقليم أوروميا بثمانية مليون دولار".
وقد أعطيت تدريبات تحضيرية موجهة نحو تسهيل التنفيذ السليم للمشاريع لـ600 شخص في الإقليمين.
وفي إشارة إلى مشاركة كويكا المتنوعة في مجالات الصحة والتعليم ومياه الشرب في إثيوبيا، أعربت السيدة آه عن رغبة الوكالة للحفاظ على دورها كشريكة التنمية الرئيسية لإثيوبيا.
وأوضحت آه" نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن تعاوننا على مدى السنوات الـ 20 الماضية كان قويا وشهدنا أن معظم مشاريعنا في إثيوبيا يتم تنفيذها على نحو فعال".
ووفقا للمديرة استفاد أكثر من مليون إثيوبي من المبادرات التي تقودها كويكا في البلاد.
وبحسب ما ورد قدمت الوكالة أكثر من 96 مليون دولار لبرامج مساعدات متنوعة في إثيوبيا، مما جعل البلاد أكبر متلق لبرامج التنمية الأفريقية لكويكا.
ووفقا للدكتور تايي توليرا، رئيس مكتب وزراء الدولة بوزارة الصحة، فإن كويكا ساعدت المشاريع المكملة لجهود تخفيف الفقر التي تبذل من قبل الحكومة الإثيوبية.
وقال درج جيرما، المنسق في إدارة التعاون الثنائي لآسيا وأوقيانوسيا بوزارة المالية والتعاون الاقتصادي إن إثيوبيا يمكنها استخلاص دروس قيمة من الاستثمارات الكورية الضخمة في التعليم، وتنمية الموارد البشرية والتكنولوجيا.
وقال إن نقل المعرفة وتبادل الخبرات يغطي مجالات مثل تطوير الموارد البشرية وتشجيع الصادرات والتصنيع الذي تقوده الزراعة.
وبما أن تجربة كوريا مفيدة جدا للبلاد فان هناك الكثير الذي يمكن أن تتعلمه إثيوبيا من كوريا ، وفقا لدرج.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت كويكا إثيوبيا مشروع " الأسرة الصغيرة، الثرية السعيدة"، يدوم ثلاث سنوات بتكلفة أربعة ملايين دولار أمريكي لتوسيع أنشطة تغيير السلوك من خلال حملة إعلامية واسعة.
ويأخذ المشروع في الاعتبار عبء ارتفاع معدل الخصوبة على صحة الأمهات والأطفال، وسيتم تنفيذه في إثيوبيا في أقاليم كل من أمهرا وأوروميا والصومال.
وتهدف إستراتيجية الشراكة القطرية لكويكا 2016-2020 أيضا إلى الحفاظ على الدعم في مجالات إدارة المياه، والصحة، والتنمية الريفية، والنقل، والطاقة، وفقا لآه.
ويعتبر مكتب كويكا إثيوبيا الذي تأسس في عام 1995، هو أول مكتب خارجي لكوريا في أفريقيا.