إثيوبيا تدشن اول عملية شحن بحري جوي

 

 

انطلقت أمس أول عملية شحن ، والتي قامت بتفريغ 17 طناً من الأجهزة الكهربائية والمنزلية من شنتزن إلى لاغوس وكانو في نيجيريا عبر جيبوتي.

 وبحسب وزارة الخارجية، انطلقت عملية الشحن البحري والجوي بحضور رئيس هيئة الموانئ والمنطقة الحرة في جيبوتي أبو بكر عمر هادي، ودبلوماسيين من السفارة الإثيوبية في جيبوتي، ومدير منطقة الخطوط الجوية الإثيوبية بنيام إفريم. بالإضافة إلى أصحاب المصلحة المهمين الآخرين.

 

وأضافت الوزارة بأن المنطقة الحرة في جيبوتي لها دوراً جديدا للخطوط الجوية الإثيوبية في عملية الشحن وبصفتها المزود الرائد لخدمات الشحن الجوي في إفريقيا، إلى جانب الميزة الجغرافية الاستراتيجية التنافسية التي تتمتع بها جيبوتي، فإن هذا المشروع، عند تشغيل المشروع بالكامل، سوف يضاعف عمليات الشحن للخطوط الجوية ويجعل جيبوتي مركزًا للخدمات اللوجستية للشحن البحري والجوي.

 

واضاف بأن مشروع الشحن البحري أرخص من النقل الجوي ومن شأنه أن يوسع بشكل كبير ويعزز العلاقات التجارية بين البلدين وكذلك بين القارتين الأفريقية وآسيا؛ ولا سيما الصين.

نظرًا لأن حكومة إثيوبيا حددت قطاع النقل والخدمات اللوجستية باعتباره عامل تغيير في قواعد الاقتصاد للحفاظ على مسار النمو الاقتصادي للبلد ووضعت خطة عشرية مستقبلية، ويعد تحسين للتجارة الإلكترونية لتعزيز كفاءة قطاع الخدمات اللوجستية من بين الأولويات.

 

 وكما أنه يمكن للبلدين أيضًا الاستفادة من مخططات مثل مشروع ربط الشحن البحري-الجوي الذي من شأنه أن يجلب الخدمات الرقمية الإلكترونية في تطوير خدمات الشحن.