مواطنون أوروبيين من أصول إثيوبية يدعون الاتحاد الاوروبي بعدم الموافقة عن اعلان عقوبات على إثيوبيا

 

 

 

أعرب مواطنون هولنديون من أصول إثيوبية عن رفضهم لعدم فهم الاتحاد الأوروبي وإنصافه للوضع الحالي في إثيوبيا.

 

وقال المواطنون لقد تابعنا نقاش البرلمان الأوروبي حول" الوضع الإنساني في تغيراي الذي تم إقراره في الـ 7 من أكتوبر 2021 ونشعر بالقلق إزاء عدم الفهم والإنصاف الذي أظهره النقاش حول الوضع في إثيوبيا.

 

وقال مواطنون هولنديون من أصول إثيوبية في رسالة بعث بها إلى مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كان الاتحاد الأوروبي سخياً في دعم الشعب الإثيوبي. وبحسب الخطاب، فإن العقوبات ستبطل كل التقدم الذي تم إحرازه في البلاد وأضاف الخطاب أن الجزء الشمالي من إثيوبيا عانى بالفعل من انتكاسة كبيرة بسبب التدمير غير الضروري لمئات المدارس والعيادات والبنية التحتية.

 

وكما جاء في الخطاب أن الدعوة إلى فرض عقوبات تستند إلى عدم وجود فهم سليم للوضع والصراع الدائر في إثيوبيا، والذي يقوم على افتراض أن هناك حصارًا للمساعدات الإنسانية في تغيراي من قبل الحكومة الإثيوبية وهو أبعد ما يكون عن الحقيقة.

 

وأضافت الرسالة أن "البعض منا لديه بعض أفراد الأسرة في منطقة الصراع ونعلم جيدًا أن الوضع الإنساني في تغيراي والجزء الشمالي من منطقتي أمهرا وعفر خطير للغاية وإننا نتابع عن كثب التطورات في إثيوبيا.

 

وأشير في الرسالة إلى أن تكرار العقوبات لن يكون مجديًا لإثيوبيا وقال المواطنون "نحن كمواطنين أو مقيمين دائمين في الاتحاد الأوروبي نؤمن بقوة أن الاتحاد الأوروبي قادر ويجب أن يلعب دورًا رائدًا في المساعدة على حل النزاع في إثيوبيا.

 

واشار البيان الى "اننا نحث بشدة مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي على عدم الموافقة على اعلان العقوبات على إثيوبيا".